עברית English

لا للفصل العنصري في أقسام الولادة

قرار المحكمة في الالتماس الذي قدّمناه مع "أطباء لحقوق الإنسان" في شأن اللافتة التي تمّت إزالتها بأمر من بلدية كفار سابا، هو أفضل ما كنا نتمنّاه في هذا الصدد. فقد تقرّر عقد جلسة بيننا وبين إدارة مستشفى مئير، لبحث الخطوات الممكنة لمنع الفصل العنصري في غرف الولادة. عمليًّا، أدّت لنا إزالة اللافتة خدمة أكثر من كل اللافتات التي لم تتمّ إزالتها بالقرب من مستشفيات القدس. فقد أثار ذلك تغطية إعلامية واسعة النطاق ساهمت في التوعية للموضوع، مما أتاح لنا فرصة نادرة للتأثير على مجريات الأحداث. سنعلمكم بالتطوّرات لاحقًا.

----------

إن الأصوات التي اعتلت بعد النشر، منها تصريح النائب سموطريتش الذي قال انه من الطبيعي ان تعارض زوجته أن ترقد الى جانب من ولدت طفلًا من الممكن ان يقتل طفلها بعد 20 عامًا، أو تصريح زوجته بنفسها التي قالت انها تفضل "أيادي يهودية تحمل طفلها"، تثير الاشمئزاز. ولكن العنصرية في المجتمع الاسرائيلي منتشرة أكثر بكثير من التعصب الديني اليهودي لسموطريتش وأمثاله.ما يثير القلق أكثر من ذلك هو بديهية موافقة أقسام الولادة في المستشفيات على سياسة الفصل العنصرية.

جهاز الصحة في اسرائيل يفرض على المستشفيات المنافسة على كل أم والدة لان الولادة والرقود في المستشفى بعدها  تزيد من مدخول المستشفيات بشكل كبير. إن الطريقة الوحيدة لوقف سياسة الفصل العنصرية هي التوضيح القاطع للمستشفيات أننا نعارض هذه السياسة. لا يهم ان كان لديكم اطفال ام لا- جميعنا "زبائن" محتملين للمستشفيات ولهذا عندنا القدرة على التأثير: لنقول بشكل واضح لادارة المستشفيات- لا لسياسة الفصل العنصري

إن انظمة وزارة الصحة تمنع سياسة الفصل، وفي اعقاب التحقيق الصحفي، توجه عدد من أعضاء الكنيست إلى وزير الصحة. ولكن الحل ليس برلمانيًا- الحل عندنا نحن: جمهور "الزبائن". غالبية المستشفيات التي تتبع هذه السياسة موجودة في مركز البلاد- شعاري تسيدك، هداسا جبل المشارف، هداسا عين كارم، مئير وايخيلوف- وللنساء الامكانية في اختيار المستشفى للولادة. اذا استدركت هذه المستشفيات ان الاستمرار في هذه السياسة ستؤدي حتمًا الى خسارة الامهات وبالتالي خسارة المدخول- سيهتموا في نهاية المطاف الى وقفها: وقعوا على العريضة- لا لسياسة الفصل العنصري في المستشفيات

عندما تختلط مشاعر السعادة مع ولادة طفل جديد مع مظاهر العنصرية والفصل، هكذا على ما يبدو سيكون العالم الذي يأتي اليه هذه الأطفال. علينا جميعًا ان نساعد في منح هذه الاطفال مستقبلًا أفضل.


قرار المحكمة في الالتماس الذي قدّمناه مع "أطباء لحقوق الإنسان" في شأن اللافتة التي تمّت إزالتها بأمر من بلدية كفار سابا، هو أفضل ما كنا نتمنّاه في هذا الصدد. فقد تقرّر عقد جلسة بيننا وبين إدارة مستشفى مئير، لبحث الخطوات الممكنة لمنع الفصل العنصري في غرف الولادة. عمليًّا، أدّت لنا إزالة اللافتة خدمة أكثر من كل اللافتات التي لم تتمّ إزالتها بالقرب من مستشفيات القدس. فقد أثار ذلك تغطية إعلامية واسعة النطاق ساهمت في التوعية للموضوع، مما أتاح لنا فرصة نادرة للتأثير على مجريات الأحداث. سنعلمكم بالتطوّرات لاحقًا.

----------

إن الأصوات التي اعتلت بعد النشر، منها تصريح النائب سموطريتش الذي قال انه من الطبيعي ان تعارض زوجته أن ترقد الى جانب من ولدت طفلًا من الممكن ان يقتل طفلها بعد 20 عامًا، أو تصريح زوجته بنفسها التي قالت انها تفضل "أيادي يهودية تحمل طفلها"، تثير الاشمئزاز. ولكن العنصرية في المجتمع الاسرائيلي منتشرة أكثر بكثير من التعصب الديني اليهودي لسموطريتش وأمثاله.ما يثير القلق أكثر من ذلك هو بديهية موافقة أقسام الولادة في المستشفيات على سياسة الفصل العنصرية.

جهاز الصحة في اسرائيل يفرض على المستشفيات المنافسة على كل أم والدة لان الولادة والرقود في المستشفى بعدها  تزيد من مدخول المستشفيات بشكل كبير. إن الطريقة الوحيدة لوقف سياسة الفصل العنصرية هي التوضيح القاطع للمستشفيات أننا نعارض هذه السياسة. لا يهم ان كان لديكم اطفال ام لا- جميعنا "زبائن" محتملين للمستشفيات ولهذا عندنا القدرة على التأثير: لنقول بشكل واضح لادارة المستشفيات- لا لسياسة الفصل العنصري

إن انظمة وزارة الصحة تمنع سياسة الفصل، وفي اعقاب التحقيق الصحفي، توجه عدد من أعضاء الكنيست إلى وزير الصحة. ولكن الحل ليس برلمانيًا- الحل عندنا نحن: جمهور "الزبائن". غالبية المستشفيات التي تتبع هذه السياسة موجودة في مركز البلاد- شعاري تسيدك، هداسا جبل المشارف، هداسا عين كارم، مئير وايخيلوف- وللنساء الامكانية في اختيار المستشفى للولادة. اذا استدركت هذه المستشفيات ان الاستمرار في هذه السياسة ستؤدي حتمًا الى خسارة الامهات وبالتالي خسارة المدخول- سيهتموا في نهاية المطاف الى وقفها: وقعوا على العريضة- لا لسياسة الفصل العنصري في المستشفيات

عندما تختلط مشاعر السعادة مع ولادة طفل جديد مع مظاهر العنصرية والفصل، هكذا على ما يبدو سيكون العالم الذي يأتي اليه هذه الأطفال. علينا جميعًا ان نساعد في منح هذه الاطفال مستقبلًا أفضل.


وقعوا مؤخرًا

  • נעה
  • נגה
  • בינה ויחזקאל
  • רון
  • Larissa
  • Jalna
  • וינשטוק
  • رنده
  • חוליאן
  • احسان
  • אליהו אדרי
  • אביבית
  • חאלדי
  • Ellen
  • אליאב
  • שרה
  • ליהי
  • שלי
  • אליאס
  • ענת
  • Ori
  • גדען
  • סוהיר
  • אליסה
  • שירלי
  • שרה
  • אבינעם
  • איאד
  • אלי
  • מנאל
  • גיל
  • אלשמאלי
  • אלשמאלי
  • רות
  • סמר
  • יאנה
  • אסמעיל
  • יעל
  • ננסי
  • לסלי
  • נעמי
  • Mattan
  • Tamar
  • אורה
  • עוז
  • Aaron
  • Yael
  • שירה
  • ענת
  • הלי

وقّعوا على العريضة

حضرة: البروفيسور روني جامزو- ايخيلوف؛ البروفيسور يوناتان هاليفي- شعاري تسيديك؛ د. ايتان فيرتهايم - مئير؛ البروفيسور زئيف روطشطاين- هداسا:


نطالبكم بوقف سياسة الفصل العنصري المتبعة في أقسام الولادة في المراكز الطبية تحت ادارتكم. طالما استمرت هذه السياسة، نفضل التوجه لمراكز طبية أخرى ونوصي عائلاتنا ومعارفنا التصرف بالمثل-  في حالات الولادة وحتى في حالات أخرى.

إن الفصل بين الامهات الوالدات اليهوديات والعربيات ليس مخالف للقانون ولانظمة وزارة الصحة فحسب، بل يلغي كل بصيص أمل للعيش معًا. نتوقع منكم أن تعرضوا على من تمنحوا الحياة مستقبلًا افضلاً.