أدخِلوا المساعدات الغذائية الآن - لا لتجويع المدنيين في غزة!

وزير الأمن يسرائيل كاتس وحكومة إسرائيل

أعلنت الأمم المتحدة رسميًا عن نفاذ الغذاء تمامًا من قطاع غزة، وأن مليونَي شخص يعيشون في خطر المجاعة، والموت حتى، بعد شهرين لم تدخل القطاع خلالهما أي مساعدة إنسانية.

تجويع المدنيين في غزة هو ممارسة قاسية وغير إنسانية أثبِت أنها لا تساهم في المساعي لإعادة المختطفين أو تحقيق أهداف الحرب، بل على العكس، حيث أن التجويع زاد من معاناة المختطفين وصعبّ على إعادتهم. يوصم التجويع جميعنا بالعار ويسيء أكثر لمكانة إسرائيل في العالم.

لا يمكننا أن نسكت أكثر على ما يمارَس باسمنا ومن قِبلنا.

كشفت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة عن دفع رئيس الأركان وضباطّ كبار في الجيش لتنظيم إدخال المساعدات والمؤن إلى غزة، وأن وزير الأمن، يسرائيل كاتس، اقترح خطة لإدخال المواد الغذائية تم إلغاؤها تحت الضغط السياسي. يطالب المجتمع الدولي، حتى ترامب أيضًا، إسرائيل بإتاحة إدخال المساعدات على الفور.

حان الوقت لنسمع صوتًا واضحًا: نحن، مواطنو إسرائيل، نعترض على تجويع المدنيين المتعمَد! نطالب حكومة إسرائيل بفتح المعابر على الفور وإتاحة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقعوا الآن وانشروا العريضة. كل توقيع هو صوت إضافي ضد التجويع، من أجل الإنسانية، من أجل المختطفين، ومن أجل التوصل إلى حل ينقذ حياة المدنيين من الطرفين.

إلى: وزير الأمن يسرائيل كاتس وحكومة إسرائيل
من: [اسمك]

تجويع مليونَين من المدنيين هو جريمة حرب بشعة تؤدي لموت الأبرياء وتوصمنا جميعًا بالعار دون أن تساهم للأمن أو للمساعي لإعادة المختطفين. أدخِلوا المساعدات الإنسانية إلى غزة الآن.