لا للحرب - نعم للاعتراف!
المجتمع الدولي
.png)
أهمية العريضة
بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الامس (22.9.25)، أصبح الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية أمرًا واقعًا – وعلينا أن نختار: هل ننضم إلى العالم، أم إلى نتنياهو وسموتريتش وحماس الذين يعارضون الاعتراف.
في نيويورك التقينا بالرئيس الفرنسي ماكرون وقدّمنا له التوقيعات العشرة آلاف الأولى على العريضة، وذلك قبيل الإعلان التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. تأثر الرئيس ماكرون بدعم معسكر السلام الإسرائيلي الذي يعزّز جهوده لوقف الحرب وتحقيق السلام، وأكّد على شراكته مع المجتمع المدني في إسرائيل وفلسطين. هذه مجرد البداية – وحملتنا مستمرة:
الاعتراف بدولة فلسطينية ليس عقابًا لإسرائيل، بل أملًا بمستقبل أفضل لنا جميعًا، إسرائيليين وفلسطينيين. سيعزز الاعتراف القوى المعتدلة في المجتمع الفلسطيني، ويوفر بديلًا لحرب نتنياهو الدائمة.
الاعتراف بدولة فلسطينية هو أمل بمستقبل أفضل لنا جميعًا - إسرائيليين وفلسطينيين. سيؤدي الاعتراف لتقوية ودعم العناصر المعتدلة في الجانب الفلسطيني ويكون بديلًا حقيقيًا لحرب نتنياهو الأبدية.
المجتمع الدولي بحاجة إلى صوتنا للقدوم على هذه الخطوة. نريد جمع توقيعات 10 آلاف من داعمات وداعمي الاعتراف بدولة فلسطينية وتقديمها للدول التي لم تتخذّ قرارًا بعد.
سنقدم عريضتنا خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمساعدة من أصدقاء زَزيم في الولايات المتحدة ومنظمات شريكة، لنسمِع صوتًا عاليًا يعارض ويحتجّ على الحرب الأبدية ويتنظر تدخلًا دوليًا يدفع نحو إنهاء الحرب.
ادعموا وانشروا العريضة! كل توقيع قادر على إحداث تغيير كبير على احتمالات إنهاء الحرب وبناء غد يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام جنبًا إلى جنب.
إلى:
المجتمع الدولي
من:
[اسمك]
نحن، مواطنون ومواطنات إسرائيليون، المعارضون لاستمرار الحرب على غزة ومؤمنون بالسلام، نؤيد الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل