نتنياهو والليكود يحاولون تشويش الانتخابات كما يبدو مرة أخرى- وسوف يقوموا بكل ما في وسعهم لتخويف المصوتين العرب وابقائهم في البيت.
بالأمس أعلنوا في الليكود بأنهم سوف يستثمرون أكثر من 2 مليون شيكل في وضع كاميرات في الصناديق ومئات من نشطاء اليمين في البلدات العربية، برفقة حراس حتى- وها هم الآن يطالبون لجنة الانتخابات بالموافقة على هذه الخطوة العنصرية والمعادية للديمقراطية.
علينا أن نحول دون ذلك حالاً. انضموا للنداء العاجل الموجه للقاضي ملتسر وللجنة الانتخابات لرفض خطة الليكود ووقف المساس الخطير بسرية التصويت والعملية الديمقراطية السليمة ومبدا المساواة في الصندوق للمواطنين العرب:
حضرة القاضي ملتسر وأعضاء لجنة الانتخابات،
نرجو أن ترفضوا طلب حزب الليكود لوضع كاميرات ونشطاء يمين في الصناديق بالبلدات العربي جملة وتفصيلاً. كما نشر على لسان مكتب العلاقات العامة الذي استأجره الليكود فإن الهدف من وراء هذه الخطوة هو خفض نسبة التصويت وسط المواطنين العرب. وعليه، هناك احتمالات بأن تتسبب هذه الخطوة بالمس بالعملية الديمقراطية السليمة وبمبدأ المساواة في الصندوق بصورة خطيرة. المطلوب بأن تتدخلوا بشكل فوري للحول دون المس بثقة الجمهور بالعملية الانتخابية.