تحديث من يوم ١٥.٤.١٩:
في الأمس سلمنا الشكاوى التي تقدم به أكثر من ٦٠٠٠ مواطنة ومواطن إلى المستشار القضائي للحكومة، مراقب الدولة وشرطة إسرائيل. لكي يحموا العملية الديمقراطية السليمة والمساواة في الصندوق للمواطنين العرب- نحن بحاجة للمزيد من الآلاف معنا. انضموا الآن للنداء العاجل.
- - - - - - - - - - - - - - - - -
نتنياهو والليكود حاولوا تشويش الانتخابات بهدف تخفيض نسب التصويت وسط المواطنين العرب: حيث أدخل الليكود ١٢٠٠ كاميرا الى الصناديق في البلدات العربية لاخافة المصوتين على أمل بأن يبقوا في البيت.
في مكتب العلاقات العامة الذي تعاقد معه الليكود من أجل هذه العملية يتفاخرون بأنهم نجحوا في تخفيض نسبة التصويت وسط المواطنين العرب "إلى أدني مستوى في السنوات الأخيرة"- ما هذه إلا استمرارية مباشرة لأقوال نتنياهو التحريضية من عام ٢٠١٥ "العرب يتدفقون بكميات الى الصناديق"، وتصعيد خطير للتحريض ونزع الشرعية عن ٢٠٪ من مواطني الدولة.
يجب أن يحاسب الليكود على مساسه الخطير ظاهرياً بسرية التصويت، بالعملية الديمقراطية السليمة وبالأساس: بمبدأ المساواة في الصندوق للمواطنين العرب. انضموا الآن لتقديم شكوى مستعجلة للمستشار القضائي للحكومة، لمراقب الدولة وللشرطة:
فقط قبل بضعة أيام حاول الليكود وام ترتسو ايقاف مبادرتنا لنقل مصوتين من القرى غير المعترف بها في النقب الى صناديق الاقتراع البعيدة- وفشلوا. الآن يتضح بأن الحديث عن مساعي منظمة وواسعة لمنع المواطنين العرب من ممارسة حقهم الديمقراطي والخروج للتصويت. المطلوب الآن هو الخروج بهجوم وحماية الديمقراطية- انضموا الآن.
حضرة المستشار القضائي للحكومة، مراقب الدولة، شرطة إسرائيل